top of page

التقينا بضحايا المرسوم بقانون وعائلات الملازمين المتدربين




في 23 فبراير 2024، تشرفنا كمؤسسة الضمير باستضافة ضحايا المرسوم بقانون وأمهات وآباء الملازمين المتدربين الذين يبحثون بعمق عن العدالة. تم تنظيم اجتماعنا تحت قيادة رئيس مؤسستنا، المحترم عمر فاروق جرجرلي أوغلو، كفرصة لتطوير الحوار والتفاهم المتبادل، بما يتجاوز الاستماع إلى أصوات الضحايا ومشاركة مهمة وأهداف مؤسستنا.


من لن يُنسى ومن لن يُنسى

ولسوء الحظ، فإن العملية التي شهدتها المراسيم بقوانين أثرت بشكل عميق على حياة العديد من الأفراد وأسرهم. لقد ذكّرتنا هذه المظالم مرة أخرى بأن العدالة ليست مجرد مفهوم، بل هي مسألة ضمير حي. وفي اجتماعنا، تحدثت أهالي الملازمين المتدربين عن الصعوبات التي عاشها أطفالهم ويأسهم وبحثهم عن العدالة. من ناحية، فإن ضحايا المرسوم التشريعي، الذين يعيشون على أمل مواصلة حياتهم المهنية، ومن ناحية أخرى، عائلات الملازمين المتدربين الذين دمرت حياتهم في سن مبكرة، شاركونا آلامهم وأملهم.


مهمة مؤسستنا وجهودها

كمؤسسة Vicdan، نحن نؤمن بضرورة حماية الحقوق القانونية وحقوق الإنسان لكل فرد. الهدف الرئيسي لمؤسستنا هو العمل على ضمان العدالة وإعلاء صوت الضمير. وفي هذا اللقاء، قمنا بنقل أهداف وغايات مؤسستنا إلى المشاركين واستمعنا إلى آرائهم ومقترحاتهم. وتدعو مؤسسة الضمير إلى أن العدالة يجب أن تصل إلى الجميع على قدم المساواة، وتواصل عملها في هذا الاتجاه. كمؤسسة الضمير، نهدف إلى رفع مستوى الوعي وإسماع أصوات الضحايا إلى جماهير أوسع.


يتطلع إلى المستقبل

لقد أتاح لنا اجتماعنا ليس فقط التعبير عن المشكلات، بل أيضًا مناقشة اقتراحات الحلول. إن تجارب أهالي ضحايا المرسوم بقانون والملازمين المتدربين تقف أمامنا كجرح اجتماعي. كمؤسسة الضمير، سنواصل بذل قصارى جهدنا لشفاء هذا الجرح وضمان تحقيق العدالة. وفي هذا المسار، سندعم البحث عن العدالة ونساهم في تعزيز الضمير الاجتماعي من خلال الدراسات الأكاديمية والبرامج التعليمية والمشاريع الاجتماعية.


نحن أقوى معًا

لقد أظهر لنا هذا اللقاء؛ نحن أقوى عندما نوحد أصواتنا. كمؤسسة فيكدان، نود أن نعرب مرة أخرى عن وقوفنا إلى جانب كل ضحية وعائلاتهم، وأننا سنواصل عملنا لجعل أصواتهم مسموعة في بحثهم عن الحقوق. وسنواصل السير معًا سعيًا لتحقيق العدالة والضمير.

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

Comments


bottom of page