مرحباً، نحن كمؤسسة الضمير، ندعو الأفراد والمجتمع إلى الضمير، الذي هو القاسم المشترك للإنسانية، في وقت خرج فيه الاستقطاب، حيث تبرز الهويات إلى الواجهة، عن السيطرة.
ندعوكم للاستماع إلى صوت الضمير، وهو الشعور الأساسي داخل كل إنسان.
تريد مؤسسة الضمير أن تأتي ردود الفعل الإنسانية والمشاعر الضميرية إلى الواجهة في حل المشاكل الاجتماعية، وليس الهويات الدينية أو العرقية أو الطائفية أو السياسية!
ونحن ندعو الجميع، دون تمييز، إلى أرضية مشتركة.
الاختلافات أمر طبيعي بالنسبة لنا جميعا. نحن لا نحاول إزالة الاختلافات، بل نحاول إيجاد أرضية مشتركة لكي تعبر الاختلافات عن نفسها.
مؤسسة الضمير تدعو الناس إلى اتخاذ الرحمة والرحمة والعدالة وسيادة القانون العالمي كأساس!
دعونا جميعا نسعى جاهدين ونعمل على هذا الطريق معا.
دعونا لا نفقد جوهرنا الإنساني. دعونا لا نجفف ضمائرنا، فلنجعلها خضراء. نقدم لكم رؤيتنا ورسالتنا وقيمنا وفهمنا وطريقتنا بالتفصيل الكامل.
ونحن ندعو جميع أصحاب الضمائر الحية، دون تمييز، إلى دعم مؤسستنا. سنواصل طريقنا بفهم فاضل وأسلوب إنساني، ولهذا السبب فإن رفقتكم ذات قيمة كبيرة بالنسبة لنا.
يمكنك التقدم إلينا كمتطوع، يمكنك التقديم لمساعدتنا في الموضوع الذي أنت خبير فيه، يمكنك مساعدتنا باقتراحاتك وانتقاداتك. نحن منفتحون على جميع القيم الإنسانية المشتركة ونريد الاستفادة منها.
دعونا ننطلق معًا في رحلة الضمير، دعونا نحقق مكاسب على طريق طويل ولكنه مؤهل وصبور وحازم وقوي الإرادة.
صدقوني، إن عملنا هذا، الذي يهدف إلى التحول الإنساني والبطيء دون تسرع ويهدف إلى خلق مساحات مستقلة ومنصفة بين الهويات والأحزاب المختلفة، سيكون مفيدًا جدًا لنا جميعًا. نحن نؤمن بقيمة وأهمية التركيز على الضمير، وهو آخر فرع من فروع الإنسانية يجب التمسك به من أجل تحرير نفسها من الزنزانات التي تسجن نفسها فيها. دعونا ننطلق معًا ونلجأ إلى ثقة ردود أفعالنا الضميرية.
Commenti